[email protected]
4, rue Al Imam Mouslim – Oasis – 20103 - Casablanca – Maroc
بخصوصنا
تدعو مؤسسة TGCC للفن والثقافة إلى تقديم طلبات الترشح للنسخة الثالثة من جائزة المستقبل. تستهدف هذه المسابقة السنوية الفنانين المغاربة الشباب أو المقيمين في المغرب، وتهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع المعاصر للشباب.
منذ سنة 2021، تقوم لجنة تحكيم استثنائية بالإنتقاء بعناية ل 10 فنانين موهوبين على الأقل، أتيحت لهم الفرصة لعرض أعمالهم في الفضاء الفني Artorium التابع للمؤسسة. تم انتقاء ثلاثة من الفنانين المختارين للمشاركة في إقامة للفنانين في الحديقة الحمراء. وقد أتيحت هذه الفرصة بفضل دعم مؤسسة Montresso.
منحت جائزة المستقبل في نسختها الأولى لثلاثة فنانين: خديجة الأبيض، خديجة جايي وأمينة أزرك. أما في النسخة الثانية فقد كافأت لجنة التحكيم ثلاثة مواهب ناشئة أخرى: محمد المهدي علي بوحة، معاذ البيساوي ومالك سوردو.
في هذه النسخة الثالثة، المسابقة مفتوحة للمصورين الهواة أو المحترفين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما، من أجل موضوع إجباري بعنوان «تقاطع-الإنسان 2.0». المصورون مدعوون لاستكشاف فكرة التقارب بين العالم القديم والجديد، حيث تصبح التكنولوجيا والإنسان موضع تلاحم وحيث فكرة الإرادة الحرة نفسها غير مؤكدة.
الإنسان 2.0 هو إنسان يتأمل المجتمع الحديث ويتساءل عن العالم اليوم، مراقباً بذلك الماضي والحاضر والمستقبل يصبحون واحدًا، حتى وإن كان ذلك لحظةً واحدة فقط كصورة.
سيتم اختيار حوالي خمسين فنانا مسبقا من قبل لجنة الخبراء الخاصة بنا من خلال ملفات الترشيح حيث سيتعين عليهم تقديم سلسلة من 6 إلى 12 صورة. سيجتاز هؤلاء الفنانون بعد ذلك مرحلة ثانية من الانتقاء أمام لجنة التحكيم.
سيتم انتقاء الفنانين المتأهلين للتصفيات النهائية (بين 10 و 15) لعرض أعمالهم في Artorium، الفضاء الفني لمؤسسة TGCC، وسيكونون مؤهلين للحصول على إحدى الجوائز الثلاث الممنوحة لهذه النسخة الثالثة:
- الجائزة الأولى للتصوير بالهاتف المحمول
- الجائزة الأولى للتصوير الرقمي
- الجائزة الأولى للتصوير على الطراز القديم (فضي بالألوان ، فضي أبيض وأسود ، كولوديون رطب، سيانوتايب، تينتيب، إلخ.)
التقاطع هو فضاء للمقاومة والتجديد، حيث تلتقي القضايا الاجتماعية والجمالية في عصرنا. يشجعنا المصورون، من خلال التقاط صور للحظات الحياة التي تحدث هناك، على قضاء الوقت في التدبر والتفكير في مكاننا في هذا العالم الذي يتغير باستمرار. في مجتمع اليوم، حيث وصلت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة إلى أبعاد غير مسبوقة، تصبح فكرة الاختيار ذاتها وهمية تقريبا.
لهذا السبب، من الضروري التفكير في اللحظة وتخليد اللحظة للأجيال القادمة.